حتي تكوني اكثر جمالاً

هل منا أحد لا بنظر للمراة، فكلما اردنا الخروج من منازلنا كانت اللمسات الاخيرة في الملبس لابد وأن تكون أمام المراة ، وعلى مر العصور والدهور، وفي كل مكان في العالم ينظر الانسان يوميا للمرآة و إن لم يجد أمامه مرآة ووجد صفحة ماء أو جسم معدني لامع .....فأنه فطريآ ينظر لنفسه!! فإذا كان فرحآ مسرورآ بداء على وجهه البشر والإشراق والبهاء ، وأما إذا كان الإنسان قلقآ متوترآ فإن وجهه يبدو كئيبآ مصفرآ باهتآ، وكأن الأنيميا تربعت على وجهه.
إن القلق يفقد الانسان بهجتة للحياة مما يجعل الإنسان يصاب باليأس فلا يهتم بصحته مما يجلب على نفسه الشيخوخه المبكره لأن القلق إنطواء النفس بالهموم والاحزان كالثوب الذي يلقى دون كي مع كثرة القعود عليه فإنه لاشك يذبل كالزهره الملقاة في ركن مظلم لا شمس فيه ولا هواء ، فلذا ..أكثر النساء جمالآ هن الاتي لا يحملن همآ ، ولذا .. سئلت امرأة : إن عمرك بالسنين كبير ووجهك مع ذلك نضير مالسر؟
فتبسمت وقالت السر فيما فعلت.!
فقيل لها وماذا فعلت؟
قالت: تبسمت!!
أجل ابتسامتها سر نضارتها مع كبر سنها.
وسئل رجل معمر تعدا 120 سنه وما زال قويا وحيوي
ماسر شبابك ياعجوز؟
قال: سر شبابي وقوتي ثلاث:
لا أحمل هما لغد
لا أحمل بغضآ لأحد
لا أحمل لنفسي نكد
ومن ذا الذي يحمل ذلك ويهنأ بعيش، ولو واحده (ياعجوز)
فكوني دومآجميله ترين الوجود جميلآ.......
جميلآ في مظهرك وفي ملبسك.....
وفي أخلاقك ومعاملاتك ....
***************************************
قالت إحدا الصالحات :سترت وجهي عن الناس مخافة اللة، فنور الله وجهي كما تستر الشمعة عن الهواء فتستمر في الضياء، ولم ألوث وجهي بمساحيق الغش والتدجيل وغسلته بماء الوضوء ، وتجنبت الهم ،والقلق لإماني بالله وقدره ، وأطيع زوجي دومآ،وأقرأ القران.
هذه المرأة الجمياه أخذت بأسباب السعادة دنياودين، فهي حريصة على عرضها ودينها، وحريصة على تجنب أخبث منغص للعيش وأكبر معول هدم لعش الزوجية ، أ لا وهو النكد